عادت سيدة خليجية في دبي من عملها باكرا الى منزلها دبي ،ففوجئت بمنظر مخل للآداب ، بحسب قولها.

واوضحت الخليجية في دعوى رفعتها ضد خادمتها، إنها عادت إلى البيت مبكرا من عملها وحين طرقت الباب لم تستجب الخادمة لندائها، فقررت النظر من فتحة صغيرة داخل الباب الحديدي للمنزل، فشاهدت شابا مع الفتاة داخل المنزل.

واتصلت فورا بالشرطة التي اقتادت الفتاة إلى النيابة العامة وباشرت التحقيق ،وعاقبت المحكمة الخادمة بالسجن 3 سنوات بتهمة الزنا وهتك العرض بالرضا ومساعدة رجل غريب على دخول مسكن كفيلها دون إذن منه.

ونفت الخادمة أمام المحكمة التهم الموجهة إليها، مؤكدة أن زوجها يعمل في دبي ويزورها بين الحين والآخر وأنها لم تسمح لأي شخص غريب بدخول منزل كفيلها.

وبدوره دافع محامي الخادمة عن موكلته، موضحا أن أوراق القضية خلت من دليل مادي أو معنوي يثبت أن موكلته ارتكبت جريمة الزنا، واستندت القضية فقط على شهادة كفيلتها التي لم تقدم إثباتا أنها صاحبة المنزل كما أن التحاليل التي أجريت على المتهمة لم تثبت وجود أية آثار.

ودفع بإجراءات التحقيق مع الخادمة خاصة عملية الترجمة التي قام بها شخص غير معتمد من دائرة القضاء، ما أدى إلى بطلان كل الإجراءات التي تمت معها، كما أن المتهمة مثلت أمام المحكمة من دون محام، وتم ندب محام في نفس الجلسة دون أن يطلع على أوراق القضية، ولم يتسن له تقديم الدفاع الذي تستحقه موكلته، وبالتالي فإن كل الإجراءات التي تمت بناء على ذلك غير صحيحة.